ملخص المقال
استشهد أربعة فلسطينيين، في اشتباكات مع قوات صهيونية حاولت التوغل بالقرب من خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما أصيب 5 صهاينة
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استشهاد أربعة من عناصرها في اشتباكات مع قوات الاحتلال في قطاع غزة حاولت التوغل في قطاع غزة، بينما أعلن الجيش الصهيوني إصابة خمسة من جنوده في تفجير عبوة أثناء عملية التوغل في القطاع.
واندلعت الاشتباكات عندما حاولت القوات الصهيونية تدمير نفق في هذه المنطقة.
وقال شهود عيان إن قوات صهيوينة لية توغلت داخل قطاع غزة في المنطقة الواقعة بمحاذاة الشريط الأمني، وقوبلت بوابل من الانفجارات.
كما شوهدت طائرات مروحية صهيونية تحلق في سماء المنطقة وتطلق النيران من رشاشات ثقيلة.
وكان الكيان الصهيوني قد أعلن قبل أسبوعين اكتشاف النفق الذي يبلغ طوله حوالي كيلومتر ونصف ويمتد من قطاع غزة إلى داخل أراضي فلسطين المحتلة 1948.
ويقول مراسل بي بي سي إن هذه الاشتباكات تعد الأعنف بين الجانبين منذ أكثر من عام.
وأوضح الجيش أن قواته كانت في مهمة أمنية بالمنطقة التي اكتشف فيها نفق يمتد تحت الحدود بين غزة والكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأعلنت حركة حماس - التي تدير قطاع غزة - أن ناشطا بكتائب القسام، ذراعها العسكري، استشهد مساء الخميس في الاشتباكات.
وفي الساعات الأولى من يوم الجمعة، أعلنت كتائب القسام مقتل ثلاثة آخرين ممن وصفتهم بالقادة الميدانيين.
وذكرت الكتائب أن عناصرها استهدفوا بقصف جوي صهيوني، بينما كانوا بصدد الاشتباك مع القوة المتوغلة على الأرض.
وقال الجيش الصهيوني إن خمسة من جنوده أصيبوا في العملية، وأن إصابة أحدهم خطيرة.
نفاد الوقود
وفي غضون ذلك، أكد نائب رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة صباح الجمعة أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة بغزة توقفت عن العمل كليا بسبب نفاذ الوقود ولفرض حكومة رام الله ضرائب إضافية على الوقود.
وقال الشيخ خليل في تصريح صحفي إن الحكومة برام الله أصرت على فرض ضرائب على الوقود المدخل لمحطة الكهرباء وليس كما يُشاع عبر وسائل الاعلام.
وأضاف أن الوقود المصري لم يدخل حتى اللحظة رغم الجهود الحثيثة التي تبذل لإدخاله.
وحذر الشيخ خليل من انعكاسات شديدة وخطيرة لتوقف عمل محطة الكهرباء على مختلف مناحي الحياة بقطاع غزة.
وقال إن سلطة الطاقة بغزة تجرى اتصالات منذ أسبوع وحتى هذه اللحظة ولكن الوقود بالمحطة نفد كليا وبالتالي تم إيقاف عمل المحطة.
"استقالة مفاوضين"
على صعيد آخر، أفادت تقارير بأن أعضاء بوفد التفاوض الفلسطيني في محادثات السلام مع الكيان الصهيوني استقالوا احتجاجا على ممارسات صهيونية.
لكن مسؤولين فلسطينيين نفوا صحة هذه التقارير التي أشارت إلى أن ممن قدموا استقالاتهم صائب عريقات رئيس الوفد.
وفي تصريح لبي بي سي، قال عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إن اجتماع اللجنة الذي انتهى الخميس بحضور الرئيس محمود عباس لم يشهد تقديم استقالة الوفد المفاوض.
كما نفى نبيل أبو ردينة، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون السياسية، علمه باستقالة قدمها الوفد.
يأتي هذا بعد إعلان إسرائيل خططا لبناء 1500 منزلا جديدا في القدس الشرقية.
وأعقب الإعلان إطلاق السلطات الصهيونية سراح عدد من السجناء الفلسطينيين في إطار ما يفترض أن يكون بادرة حسن نية في إطار محادثات السلام.
واستؤنفت المحادثات الفلسطينية الصهيونية في أغسطس/ اب الماضي بعد توقف دام نحو ثلاث سنوات.
وجاء استئناف المحادثات بعد وساطة دبلوماسية اضطلع بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
التعليقات
إرسال تعليقك